تسود حالة من التوتر الشديد مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في ريف درعا الغربي اثر عمليات الخطف المتبادلة بين جبهة النصرة و"حركة المثنى".
وقد اقتحمت جبهة النصرة مساء السبت، مقراً لـ"حركة المثنى" في تل أحمر غربي، واعتقلت ثلاثة من مسلحيها بعد اتهام "الحركة" بالضلوع في عمليات اغتيال استهدفت عناصر لها عند حواجزها.
وعقب عملية الاقتحام، نشرت "حركة المثنى" آليات ثقيلة، ومسلحين لها، على طريق جللين - سحم الجولان، خشية تقدم النصرة.
في سياق منفصل، تناقلت تنسيقيات المسلحين أخباراً عن سيطرة تنظيم داعش على مناطق تل شهاب، العجمي، زيزون، خربة قيس، ونهج، في ريف درعا الغربي بعد إعلان المجموعات المسلحة فيها ارتباطها بتنظيم داعش بعد ضغط مسؤول "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بالتنظيم المدعو "أبو عبد الله السعودي".
كما وأظهر تسجيل مصور نشر على موقع "يوتيوب" مجموعة من الفصائل تعلن عن "تطهير مدينة إنخل من رجس الدواعش"، أكدت فيه خلو المدينة من أي تواجد للتنظيم وأعلنت عن تحالف تحت تسمية "جيش انخل الموحد" الذي يضم عدداً من المجموعات المسلحة لقتال داعش والجيش السوري.