توسع الاشتباكات بين النصرة والفرقة 13ـ جيش حر في معرة النعمان الى حيش وخان شيخون
اتسعت رقعة الاشتباكات بين جبهة النصرة ومناصري (الفرقة 13ـ جيش الحر) إلى مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي عقب استيلاء مسلحي النصرة على سيارة (بيك آب) لـ"مجموعة خان شيخون" التابعة للفرقة 13، واطلاقهم النار على سيارة المدعو مصطفى الكنج "مسؤول تجمع كتائب خان شيخون".
كما استولت جبهة النصرة على مقرات "الفرقة 13" في قرية حيش بريف إدلب وقامت باحتجاز النقيب المنشق علي سلوم مع كافة عناصره.
الى ذلك اعتقلت "الجبهة" المدعو خالد قيطاز "المسؤول الاداري" في الفرقة 13 مع مرافقيه، في مدينة معرة النعمان عقب اشتباكات مع مسلحي الفرقة التي أسفرت عن اصابات في صفوف المدنيين، تلاه تفجير "النصرة" سيارة (بيك آب) المسؤول العسكري بالفرقة الملقب "ابو الزين"، بالتزامن مع استقدام جبهة النصرة لرتل مؤلف من 20 سيارة بيك آب تحمل رشاشات ثقيلة من مقراتها في قرية إبلين باتجاه المدينة في ريف ادلب الجنوبي.
ونشرت تنسيقيات المسلحين رسالة صوتية وجهها أحد مسؤولي ما يسمى "القضاء الشرعي" في ادلب المدعو أحمد علوان إلى أهالي معرة النعمان يدعوهم فيها إلى الخروج بتظاهرات مناهضة لـ"النصرة" في المدينة رداً على "بغي" "النصرة" واعتداءاتها، مؤكدا أنّ مزاعم النصرة حو اعتداء الفرقة 13 على مقراتها ما هي إلا "محض كذب وبهتان".
وكانت جبهة النصرة اصدرت بيانا اتهمت فيه الفرقة 13 باقتحام مقراتها في معرة النعمان والاعتداء على مسلحيها بالضرب بعد اقتحام منازلهم.