موسكو: استمرار العقوبات الأوروبية على دمشق يضر المدنيين السوريين
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على دمشق.
وعبّر الدبلوماسي الروسي عن دهشته من موقف الاتحاد الأوروبي باستمراره فرض عقوبات اقتصادية على سوريا حتى بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف بورودافكين لوكالة "نوفوستي" الروسية يوم الجمعة، أن هذه العقوبات تطال بالدرجة الأولى السكان المدنيين، واستمرارها سيولد موجة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وقال المسؤول الروسي إن بلاده تفاجأت بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يحافظ على العقوبات الاقتصادية غير المشروعة بحق الشعب السوري.
وأضاف: "نحن نستغرب موقف الاتحاد الأوروبي، المستمر بفرض العقوبات الاقتصادية غير المشروعة ضد سوريا، والتي سببت الضرر بشكل خاص للشعب السوري، على الرغم من وقف الأعمال القتالية في ذلك البلد، يجب الآن تقديم المساعدة الإنسانية لنازحي الداخل".
وأشار بورودافكين إلى أنه وفق إحصاءات مختلفة فإن عدد النازحين في الداخل السوري تجاوز 7 ملايين نازح، محذرا الدول الأوروبية من موجة هجرة جديدة ناتجة عن سياستها الخاطئة هناك.
ورأى المندوب الروسي أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفهم أخيرا أن أفضل مساعدة للسوريين هي رفع العقوبات عنهم، وأفضل طريقة للتأكد من أن الملايين من اللاجئين السوريين لن يفروا إلى أوروبا هو توفير ظروف معيشية لائقة لهم داخل سوريا".