البحث عن مستخدمي الكيميائي في سوريا يبدأ مطلع الشهر المقبل
أعلنت الأمم المتحدة أن فريق المحققين الدوليين المكلف بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا سيبدأ تحقيقا ميدانيا مطلع آذار/ مارس المقبل.
وقالت رئيسة الفريق الأرجنتينية فيكتوريا جامبا، المتخصصة في نزع الأسلحة الكيميائية، أمام مجلس الأمن الاثنين إن فريقها وضع قائمة بسبع هجمات كيميائية محتملة تقرر أن تكون لها الأولوية للتحقيق فيها.
وقالت رئيسة البعثة إن الخبراء سيبدأون تحقيقهم الميداني في سوريا "في الأسبوع الأول من شهر مارس"، مشيرة إلى أن فريق الخبراء ينقسم إلى مجموعتين تعملان بالتوازي وستتوليان إجراء مقابلات و"القيام بزيارات ميدانية إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".
وتقدم بعثة الخبراء إحاطة شهرية لمجلس الأمن الدولي عن سير عملها.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا هذا الفريق الذي يضم 24 محققا في أغسطس/آب 2015، ويطلق عليه اسم "آلية التحقيق المشتركة" للتحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سوريا لا سيما بغاز الكلور.
وحدد مجلس الأمن الدولي ولاية هذه البعثة بمدة سنة قابلة للتجديد، وبدأت في نوفمبر الماضي تحقيقاتها بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات.