نشرت "صحيفة الغارديان" مقالاً لمارتن شولف بعنوان "تركيا وروسيا قد تُدفعان إلى مرحلة حاسمة".
وقال كاتب المقال إنه "في وسط الفوضى التي تضرب شمال سوريا، ظهرت العديد من الحقائق خلال الأشهر القليلة الماضية".
هذه الحقائق تتمثل أولاً بأن: تنظيم داعش لم يتأذ من الضربات الجوية الروسية والعمليات التي تشنها القوات الموالية للنظام السوري، وثانياً: التطورات التي طرأت على الأكراد الذين ينظر إليهم باعتبارهم أكثر أطراف الصراع تهميشاً، إذ يرى الكاتب بأنهم استطاعوا خلق حقائق جديدة على الأرض.
وأشار كاتب المقال إلى أن استهداف الأتراك لمواقع الأكراد خلال الأيام الثلاثة الماضية، يشير إلى أن الأسوأ قادم.
وختم كاتب المقال بالقول إن "جميع الأطراف تشعر بقرع طبول الحرب وبدخولها في مرحلة حاسمة لأن جميع الأسباب تم حقنها، كما أن الرغبة بمواجهة الأعداء لم تكن أبداً أكبر وكذلك المخاطر".