الأمم المتحدة تشير إلى خلافات حول تركيبة وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف
دعت الأمم المتحدة يوم أمس الإثنين القوى الكبرى إلى الإتفاق سريعاً على تشكيلة وفد المعارضة السورية إلى محادثات السلام المرتقبة في أواخر الشهر الحالي في جنيف، وذلك لتجنب تأخير بدء هذه المحادثات. ومن المقرر أن يلتقي وفدا الحكومة السورية والمعارضة في جنيف ابتداء من الخامس والعشرين من الشهر الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة. وبحسب خارطة طريق تم الإتفاق عليها في فيينا في تشرين الثاني بمشاركة 17 دولة -بينها القوى الكبرى ودول أخرى مثل السعودية وإيران - فإن العملية السياسية ستبدأ بالإتفاق على وقف لإطلاق النار ثم حكومة إنتقالية وانتخابات.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة فرحان حق "إن الأمم المتحدة ستوجه الدعوات (لمحادثات جنيف) عندما تتفق الدول التي تقود هذه العملية (جنيف) حول من ستتم دعوته لتمثيل المعارضة"، مضيفاً "أن الأمين العام (بان كي مون) يحض هذه الدول على مضاعفة جهدها للتوصل إلى إتفاق".وكرر أن الأمم المتحدة تعلق أهمية كبيرة على ضرورة إنطلاق المحادثات في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، إلا أنه لم يستبعد حصول تأخير.