حملة اعتقالات لـجيش الإسلام لمتهمين بالانتماء لداعش جنوب دمشق
نفذ الجهاز الأمني التابع لـ"جيش الإسلام" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة يلدا في جنوب دمشق على مدى الأيام الماضية، طالت العشرات على خلفية اتهامهم بالتواصل او التعامل مع تنظيم داعش. وعُرف من المعتقلين محمد ناصيف (أبو حفص)، الذي كان يشغل منصب مسؤول الشؤون القانونية في مركز نهضة الخيري". كما اعتقل شقيقه أحمد ناصيف، وهو ناشط إغاثي يعمل ضمن مؤسسة "شام الإنسانية"، إضافة إلى الطبيب العامل بالمشفى الميداني في يلدا، عصام طيارة.
ونفى أبو عمر الشامي، المسؤول الأمني لـ"جيش الإسلام" في جنوب دمشق اعتقال احد بصورة تعسفية، مشيراً الى وجود دلائل واثباتات للاعتقال.
وأكد إن الشابين أحمد ومحمد ناصيف شوهدا عدة مرات قرب مقرات جيش الإسلام، ان هناك شبهات سابقة حول المدعو أحمد ناصيف الذي اقرّ أثناء التحقيق معه بانضمامه إلى تنظيم داعش، وأخذه رواتب منهم.
كما شملت الاعتقالات أيضا مدير مؤسسة عدالة سابقا، ومدير مؤسسة الأمان الإغاثية الحالي، "أبو خالد"، بتهمة قيامه بإدخال مواد غذائية لمناطق التنظيم.
وكان جيش الإسلام قد عمل في وقت سابق؛ على نشر أشرطة مصورة لاعترافات إحدى الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش؛ بقيامها باستهداف إحدى سيارات "جيش الإسلام" بعبوة ناسفة.
وفيما قبلت بعض المجموعات المسلحة جنوبي دمشق اجراء صفقات لتبادل الاسرى، الا ان "جيش الإسلام" رفض هذا الامر بشكل قطعي معلنا عزمه على المضي في القضاء على تنظيم داعش ومناصريه جنوبي دمشق.
