ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن أنقرة تسعى لاستغلال الفوضى في سوريا لتغيير التركيبة الإثنية في شمال سوريا بصورة تروق لها.
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي الخميس: "من الواضح أن أنقرة تسعى لاستغلال الفوضى في سوريا وتعمل بذريعة محاربة "داعش" من أجل تغيير التركيبة الإثنية في شمال سوريا. وفي إطار هذه الاستراتيجية يقدم الأتراك على خطوات ترمي إلى إضعاف مواقف فئة إثنية معينة تتصدى بنجاح "للتنظيمات الجهادية"، بالتزامن مع محاولات تعزيز مواقف فئة إثنية أخرى".
وأضافت الدبلوماسية أن الاستخبارات التركية تقدم الدعم العسكري المباشر والمساعدات بصيغ أخرى للتشكيلات المسلحة التابعة للتركمان والتي تضم عناصر قومية متطرفة ومتطوعين جاؤوا من أراضي تركيا نفسها.