جبهة النصرة تهدد الجيش الحر باقتحام بلدة أم المياذن في ريف درعا
أمهلت جبهة النصرة عدداً من وجهاء ومسلحي الجيش الحر في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي يومين من أجل "تسليم المسؤولين عن عملية اغتيال أحد مسؤوليها قبل أيام في البلدة".
وقال أبو خطاب أحد المسؤولين الميدانيين في جبهة النصرة "مازال المجرمون الذين نفذوا العملية داخل البلدة، وطالبنا عدداً من وجهاء وشيوخ البلدة بضرورة تسليمهم لجهة محايدة كي تتم محاكمتهم".
وأشار "أبو خطاب" إلى عدم تلقي "النصرة" أي مؤشر إيجابي لتسليم المسؤولين عن العملية، مضيفاً سنمهل مسلحي الجيش الحر في البلدة يومين كاملين لتسليم الفاعلين، وإلا سوف نقتحم البلدة ونعتقل "المجرمين".
يُشار إلى أن عدداً من المسلحين المجهولين كانوا قد قتلوا أحد المسؤولين الميدانيين في جبهة النصرة في درعا المدعو "أبو رغد الأردني "الملقب بـ "الباشق" مع مرافقه، إثر إطلاق النار عليهما في بلدة أم المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي قرب حاجز لـ "فرقة أسود السنة" التابعة للجيش الحر قبل 3 أيام.