وزير المصالحة السوري: المُسلحون لا يريدون إدخال المساعدات إلى مضايا انما الاستغلال السياسي
اكد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان تسييس الملف الغذائي من قبل المسلحين هو جزء من الحرب على سوريا بعد فشلهم بتصعيد الملف الكيميائي.
وفي تصريح لإحدى الفضائيات قال حيدر إن المساعدات الانسانية ستدخل إلى مضايا بالتزامن مع دخولها إلى كل من الفوعة وكفريا، وكان من المفروض تطبيق هذه الخطوة بعد 4 أيام من عملية إخلاء الجرحى، ولكن من عطل هذه العملية الأمم المتحدة وليست الحكومة السورية، والمجموعات المسلحة التي لم تقبل بتوفير ممر امن للمساعدات الى الفوعة وكفريا.
وأشار حيدر إلى أن المساعدات الانسانية التي دخلت سابقا الى مضايا سُرقت من قبل مسلحي "أحرار الشام" وسمى بالاسمأء بعض المسؤولين منها المدعو زياد درويش، كما اشار الى امتلاك وسيطرة المجموعات المسلحة على مستودعات للتموين والمتاجرة بالمساعدات، محددا موقع احد المستودعات قرب جامع البراق في بلدة مضايا.
واشار حيدر الى ان دخول المساعدات مرتبط بحركة "أحرار الشام" التي هي مجموعة مسيسة ومدعومة من الخارج.
واستغرب حيدر الحملة على الحكومة السورية، وقال"كيف لا ندخل المساعدات إلى مضايا وقد أدخلناها من قبل إلى الرقة، والى دوما والعديد من المناطق السورية التي تخضع لسيطرة المسلحين.!!
إلى ذلك أكد الوزير حيدر أن المُسلحين لا يريدون إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا، بل الاستغلال السياسي وتصعيد هذا الملف إنسانياً.