حيدر: تطبيق المصالحة الوطنية في الحجر الأسود واليرموك مسألة لوجستية
كشف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن نسبة المصالحات التي جرت في عام 2015 كانت جيدة، معتبرا أن المصالحة التي تمت في منطقة الحسينية بريف دمشق هي من أنجح التجارب حيث تم إعادة 50 ألف مدني إلى منزله وعمله في المنطقة.
وفي اتصال هاتفي أجراه حيدر مع "إذاعة نينار"، لفت حيدر إلى أن تنفيذ المصالحة الوطنية لمناطق الحجر الأسود ومخيم اليرموك أصبحت مسألة لوجستية، ومؤكدا في الوقت ذاته أن ما يجب إنجازه خلال الأيام القادمة بما يخص قدسيا سيعيد الحياة إلى ماكانت عليه.
وأشار حيدر إلى أهمية المصالحات التي حصلت في حمص القديمة وحي الوعر وفي ريف حمص الغربي وصولا للقصير، إضافة إلى ريف حماة الشمالي وبعض القرى التي أنجزت فيها مصالحات، مشيرا الى ان أبرز الصعوبات التي تواجهها المصالحات الوطنية في سورية هي دخول العامل الخارجي ودخول التنظيمات الإرهابية الموجهة خارجيا والتي تدار من قبل السياسات المعتدية على سورية، فالمصالحات المحلية هي مشروع سوري بامتياز يقطع الطريق على كل من يحاول تخريب سورية".