جيش الفتح يعتقل خلية لداعش مسؤولة عن الاغتيالات على طريق سراقب
rالت تنسيقيات المعارضة إنّ ما يسمى "اللجنة الأمنية" في "جيش الفتح" اعتقلت خلية مسلحة في إدلب، كانت وراء حوادث اغتيالٍ طالت مسؤولين ضمن "غرفة عمليات الفتح" في حلب وإدلب.
وكشفت هذه التنسيقيات أن "جيش الفتح" استطاع القبض على أحد عناصر الخليّة أثناء زرعه لغماً موجهاً على إحدى طرقات سراقب في ريف إدلب.
وقادت اعترافات عضو الخلية المُعتقل إلى الكشف عن باقي أعضاء الخليّة البالغ عددهم 11 شخصاً والقبض عليهم لاحقا، بينهم أربعة من "جند الأقصى" المقربة من تنظيم داعش.
وشهدت الفترة الأخيرة عمليات تصفية واغتيال على طريق حلب ـ سراقب استهدفت عدداً من المسؤولين في "فيلق الشام" و"حركة أحرار الشام" و "جبهة النصرة" و"جيش السنة" من خلال زرع عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل عدد منهم، وباتت طرقات تلك المنطقة من أخطر الطرق وأطلق عليها البعض تسمية "طرقات الموت".