أصبح لتنظيم «داعش» فرعٌ رسميٌّ في محافظة درعا من خلال «لواء شهداء اليرموك»، الذي أفصح للمرة الأولى عن ارتباطه به، بينما تتزايد المؤشرات على تصاعد عمليات خلاياه النائمة في إدلب، وضلوعها باغتيال الناشطين وقيادات الفصائل. في حين ما يزال الغموض يحيط بمصير زعيم «جبهة النصرة» في الجنوب أبو جليبيب الأردني الذي صدر قرار عزله من منصبه من دون تبيان السبب.
وقد جاء الإصدار الذي نشره «لواء شهداء اليرموك»، بعنوان «شفاء الصدور»، وتضمن مشاهد لإعدام اثنين من مسلحي «جبهة النصرة» عبر تفجيرهما، ليؤكد صحة ما كان يقال حول وجود مبايعة سرية له تجاه تنظيم «داعش»، حيث احتوى الإصدار على مشاهد وعبارات لا تترك مجالاً للشك بذلك.
ومن قبيل هذا رفع راية التنظيم أثناء عملية الإعدام، وهتاف أحد العناصر بشعار «دولة الإسلام باقية». كما أن عناصر «شهداء اليرموك»، على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحوا يعلنون تبعيتهم لـ «داعش» من دون أي تحفظ كما كانوا يفعلون في السابق.