تعليق أحد المواقع المؤيدة للمسلحين على تقدم الجيش في مرج السلطان
يأتي هذا التقدم للنظام بسبب تخاذل الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية عموماً، حسب ما قال ناشطون على صفحاتهم الشخصية، ملقين اللوم على خلاف بين جيش الاسلام و"فيلق الرحمن" من جهة وجبهة النصرة من جهة أخرى، والذين رفضوا الوقوف معاً في نفس الجبهة وقتال النظام لدحره عن بلدات الغوطة الشرقية .
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن جبهة النصرة انسحبت بعد أن استنزفت قواها في عدة نقاط على جبهة المرج، وطلبت المؤازرة من بقية الفصائل من دون أي استجابة، وبعد تقدم النظام إلى نقاط جديدة على تماس مع جيش الإسلام، رفضت النصرة المؤازرة والعمل في نفس قطاع جيش الاسلام واستمر الحال طيلة الفترة التي مضت حتى انتهت البلدة إلى النظام السوري والميليشيات الموالية له .
وكانت خلافات حادة قد نشبت بين فصائل الغوطة الشرقية وتنظيم جبهة النصرة بشكل غير رسمي حول قبول أو رفض الهدنة التي طرحها الوفد الروسي على فصائل الغوطة.