شعبان: العلاقات السورية الروسية حققت تطورا نوعيا بعد التعاون في مكافحة الإرهاب
أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن العلاقات السورية الروسية المتينة حققت تطوراً نوعياً بعد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتسارع الأحداث في المنطقة والعالم والتي أظهرت الأشياء على حقيقتها ولا سيما بعد حادثة إسقاط القاذفة الروسية من قبل تركيا.
وقالت شعبان في مقابلة مع التلفزيون السوري الأربعاء "إن تاريخ روسيا في المنطقة هو تاريخ حليف وليس محتلاً كما هو واقع الأمريكي في العراق والخليج".
وحول تحالف واشنطن المزعوم لمكافحة الإرهاب اعتبرت شعبان أن هذا التحالف هو أحد أهم المؤشرات للنفاق الغربي موضحة أنه لا يجوز المقارنة بين روسيا والغرب فالغرب يمارس ازدواجية في المعايير فهو يدعي النية في محاربة تنظيم داعش لأنهم استشعروا خطراً على أنفسهم وعلى مستقبل بلدانهم لكنه في الوقت نفسه يرفض التعاون مع الجيش السوري أو تشكيل حلف دولي للقضاء على الإرهاب.
وأعربت شعبان عن استغرابها من تحديد الثامن عشر من الشهر الجاري موعداً لاجتماعات نيويورك حول الأزمة في سورية دون وجود قائمة موحدة بالتنظيمات الإرهابية، وفق ما تم الاتفاق عليه في فيينا.
وحول المؤتمر الذي دعا إليه النظام السعودي للمعارضة في الرياض بالتزامن مع انعقاد مؤتمرين آخرين أحدهما في دمشق والآخر في الحسكة لفتت شعبان إلى أن اجتماع فيينا دعا الى وضع قائمة موحدة بـ "المعارضة" للدخول في الحوار مع الحكومة السورية مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات الثلاثة لم يتم التنسيق بين أطرافها وليس لها موقف موحد.