مسلحو الجنوب يعيشون واحدة من اسوأ حالات الاحباط واليأس بعد الهزائم المتلاحقة التي منيوا بها وأحدثها هزيمتهم في قرية جدية في درعا الشمالي. الفشل الذريع هو الوصف الاكثر دقة للمعركة الأخيرة التي لم تحقق أي من اهدافها وعلى رأسها السيطرة على البلدة، فضلاً عن مقتل عدد كبير من المسلحين بينهم مسؤولين ميدانيين وكوادر اساسيين، وبالتالي فشل المشغل الأساسي… الموك،!
وبلغة الارقام المجردة، فقد خلفت معركة جدية ما لا يقل عن 70 قتيلاً واكثر من 90 جريحاً توزعوا على قرى محافظتي درعا والقنيطرة، توزع الجرحى على المشافي الإسرائيلية عبر معبري المعلقة وبريقة في ريف القنيطرة، ومشافي الأردن عبر معبر القنيطرة من تل شهاب، وتم احصاء وتتبع أسماء 41 قتيلاً بينهم 12 مسؤولاً ميدانياً. كما تم تدمير عدد من الآليات التي تحمل رشاشات ثقيلة، ودبابتين و6 مخازن للأسلحة والذخائر.
والاسماء المعلنة هي :
1. خليل الوادي
2. سامر يونس العمر
3. بديع عيادة
4. اسامة الرفاعي
5. صلاح الرفاعي
6. ايمن الرفاعي
7. محمد النصار
8. محمد الشرعي
9. ابراهيم الشرعي
10. كارم البشير
11. ابو براهيم
12. عبد الرحمن الكناكري
13. اياد الخطيب
14. عدي رزق الفندي
15. فؤاد نصيرات
16. حسام العقلة
17. عبد المجيد نصر الجاحد
18. وسام الفروخ
19. نذير الحاج
20. باسل المطر
21. عبد الرحمن شحادات
22. انس محمد شحادات
23. محمد المصري
24. شحادة البردان
25. محمد العباس
26. حسن محمد نزال النعيمي
27. حسام الشربجي
28. محمد القطيفان
29. هاني الزوكاني
30. ميسر الحريري
31. موفق ابو عرة
32. صابر السبطي
33. اسامة بقدلية
34. صالح الشيحان
35. مهند الزعبي
36. احمد الحمصي
37. احمد الطحلي
38. محمد المريحيل
بالإضافة الى 3 قتلى مجهولي الهوية ما زالت جثثهم عند خط المواجهة في سملين بريف درعا.