أعلنت وزارة الداخلية المغربية ليل الجمعة-السبت ان قوات الامن اعتقلت في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر مغربيا وتركيين مرتبطين بتنظيم داعش.
وقالت الوزارة في بيان ان سبب الاعتقال الرئيسي للمواطنين التركيين وشريكهما المغربي هو تورطهم "في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة".
وبحسب البيان نفسه فإن "المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى تنظيم داعش إذ سبق لأحدهما أن أقام بأحد معسكراته المتواجدة بريف حماه بسوريا، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري".
وأضاف المصدر نفسه أن البحث "أثبت أن هذين المواطنين التركيين اللذين يقيمان بمدينة تركية حدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستي".
ولم تقدم الداخلية المغربية أية توضيحات أخرى بخصوص المواطنين التركيين وعلاقة "اختلاسهما" لمكالمات هاتفية بتنظيم داعش .
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث (...) تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وكانت الداخلية المغربية أعلنت الخميس تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من ثلاثة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، ويسعون الى "تنفيذ عمليات ارهابية خطيرة" في المملكة.