المفتي حسون: الأسرة السورية الواحدة صمدت في مواجهة الإرهاب بفضل وعي أبنائها
أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن السوريين في بلدان الإغتراب هم جزء من الوجه الحضاري الناصع لسورية. وأشار المفتي حسون خلال لقائه اليوم وفد اتحاد الإعلاميين العرب في الولايات المتحدة الأميركية وصحيفة الإعتدال الإغترابية الذين قدموا له درع الاتحاد أن "الولايات المتحدة الأميركية والغرب الذين احتضنوا الفكر الإرهابي المتطرف بدؤوا يعانون تبعات هذا الإحتضان الذي غذوه في البداية للنيل من الإسلام عبر إيهام العالم أن ما يقوم به المتطرفون هو الإسلام". وبيّن حسون أن الأسرة السورية الواحدة صمدت في مواجهة التطرف والإرهاب بوعي أبنائها وإدراكهم لأبعاد المؤامرة لافتاً إلى أهمية ودور المغتربين في تعزيز ارتباط أبنائهم بأرض الوطن ودعم صموده. من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن اعتزازهم بمواقف وزارة الأوقاف في سورية والمفتي العام وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي ودورهم في دحض أكاذيب الإعلام المغرض وإفشال مخططاته في نشر الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.