اعتبرت الامم المتحدة الثلاثاء ان الوضع الانساني في سوريا يزداد تفاقما بحيث بات 13،5 مليون شخص بحاجة لمساعدة بينهم ستة ملايين طفل.
وقال مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبريان ان عدد السوريين الذين هم بحاجة لمساعدة ازداد بنحو 1،2 مليون شخص خلال الاشهر العشرة الماضية.
واكد اوبريان ان اكثر من نصف المهاجرين الـ700 الف الذين عبروا البحر المتوسط هذه السنة هم من السوريين، معتبرا انه "يحق لهم اللجوء من دون اي شكل من اشكال التمييز".
وافادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو نصف السكان السوريين اجبروا على ترك منازلهم، 7،6 ملايين نزحوا داخل سوريا و4،2 ملايين لجأوا الى خارج البلاد. ووصف اوبريان ما تشهده سوريا بأنه "احدى اكبر ازمات النزوح في العصر الحديث".