كندا تقرر سحب مقاتلاتها من حملة الغارات الجوية ضد تنظيم داعش
أعلن رئيس الوزراء المقبل الكندي "جاستن ترودو" أنه سيسحب المقاتلات الكندية من الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم داعش في العراق وسوريا. وأخبر "ترودو" الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذا القرار قبل ساعات من الفوز الساحق الذي حققه حزبه في الانتخابات البرلمانية. لكن "ترودو" قال إنه سيبقي المدربين العسكريين الكنديين الموجودين في شمال العراق.
وكان زعيم الحزب الليبرالي قد تعهد خلال حملته الانتخابية بسحب المقاتلات الكندية التي أرسلت للمشاركة ضمن قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في غارات داخل سوريا والعراق. ولم يحدد "ترودو" إطارا زمنيا لسحب المقاتلات.
وفي أول مكالمة مع أوباما، قال "ترودو" إنه سيفي بعهده خلال حملته الانتخابية بسحب المقاتلات. وأوضح ترودو في تصريحات صحفية أنه التزم بالتعامل بطريقة مسؤولة تدرك "دور كندا المهم في القتال ضد تنظيم داعش، لكنه (أوباما) يتفهم الالتزامات التي تعهدت بها بخصوص إنهاء المهمة القتالية."
وتعهد "ترودو "أيضا بقبول 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام، وهو ما رفضه سلفه هاربر.