خلافات وتبادل قرارات بالفصل لدى بعض المجموعات المسلحة في ريف حماه الشمالي
ما ان تهدأ الجبهات في ريف حماه الشمالي حتى تظهر الخلافات وقرارات الفصل وتبادل الاتهامات بالسرقة وتسليم اسلحة لتنظيم داعش !
أخر مظاهر هذه الخلافات،صدور بيان عن قياديين في "جيش الفاتحين من ارض الشام" اعلنا فيه قراراً صادراً عن "القيادة المركزية للفرقة الوسطى" التابعة للجيش الحر بفصل "لواء سيف الله" العامل في ريف حماه وفصل قيادي اخر ضمن الفرقة بتهمة الاختلاس وتسليم السلاح والاموال الى تنظيم داعش.
واعقب القرار صدور بيان عن "لواء سيف الله" وقياديين اخرين ضمن "الفرقة الوسطى" يقضي بفصل "مسؤول جيش الفاتحين" عمر الفارس من منصبه لعدم التزامه بقرارات قيادة الفرقة.
وقد بدأت هذه الخلافات بين القيادات ضمن "الفرقة الوسطى" بعد حادثة سرقة احد مخازن الاسلحة قبل مدة من قبل مجهولين ليتضح لاحقا ان الذخائر والاسلحة سلمت لتنظيم داعش من دون معرفة كيف حدث ذلك.
وقد وجه عدد من قادة "الفرقة الوسطى" الاتهامات لـ"اللواء سيف الله" بالوقوف وراء السرقة، اضافة الى خلافات اخرى على المناصب بين كل من ابو حديد مسؤول "لواء سيف الله" وعمر الفارس "المسؤول الثوري لجيش الفاتحين".
يذكر ان تشكيل "الفرقة الوسطى" العاملة في ريف حماه كان قد تم الاعلان عنه مؤخرا بعد اندماج بين "لواء سيف الله" و"جيش الفاتحين من ارض الشام"، ويعد هذا التشكيل احد الفصائل المدعومة من قبل غرفة العمليات الدولية ”موك” في تركيا ومن التشكيلات التي تمتلك صواريخ ” تاو ” الامريكية.