ذكرت مصادر داخل مدينة دير الزور أن تنظيم داعش أبلغ خلال الأيام القليلة الماضية ذوي 60 معتقلاً لديه أنه تم إعدامهم رافضاً تسليم جثثهم أو حتى رؤيتها من قبل أهاليهم.
وأوضحت المصادر أن ما يسمى بـ “ديوان العلاقات العامة” لدى التنظيم استدعى ذوي المعتقلين الذين أعدمهم إلى مبنى الديوان في مدينة دير الزور وأبلغهم بمصير أبنائهم الذين كانوا اعتقلوا في وقت سابق على حواجز التنظيم.
ومعظم هؤلاء المعتقلين من مدينة دير الزور وقرى الكشكية وأبو حمام وغرانيج في ريف المدينة. وتذرّع مسؤولو التنظيم بأن هؤلاء من الكفرة والمرتدين ولا يجوز دفنهم بمقابر المسلمين لكي يتهرب من تسليم جثثهم.