الجولاني يدعو الى قصف المدنيين باللاذقية ردا على الغارات الروسيية ويعرض مكافأتين لاغتيال الرئيس الأسد والسيد نصرالله
حثّ أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة في سوريا على تصعيد الهجمات على قرى ريف اللاذقية ردا على ما قال إنه "قتل الروس الذين وصفهم بالغزاة للسنة دون تمييز".
وعرض في رسالة صوتية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر مكافأة قدرها ثلاثة ملايين يورو لمن يقتل الرئيس السوري بشار الأسد، ولو كان من "طائفته العلوية"، ومكافأة أخرى قدرها مليوني يورو، لمن يقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حتى وإن كان من "الطائفة الشيعية"!. وقال الجولاني إن التدخل العسكري الروسي يهدف إلى إنقاذ الحكومة السورية من الانهيار، لكنه سيبوء بالفشل كما فشل الدعم العسكري من إيران وجماعة حزب الله .
وقال الجولاني "لا بد من تصعيد المعركة واستهداف القرى النصيرية فى اللاذقية، وإني أدعو جميع الفصائل لجمع أكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى النصيرية في كل يوم بمئات الصواريخ كما يفعل بمدن وقرى أهل السنة." ووصف الجولاني التدخل الروسي بأنه "حملة صليبية شرقية" جديدة مآلها الفشل، وقال إنه جاء "بعد سلسلة الانتصارات التى حققها المجاهدون ...التي أدخلت النظام فى مرحلته النهائية حيث انهارت قوته الدفاعية وباءت جميع محاولاته الهجومية بالفشل وتحول جيشه إلى ميليشيا كحال المليشيات المستعان بها."
وقال "إن الحرب فى الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه فى أفغانستان. الغزو الروسى الجديد هو آخر سهم فى جعبة أعداء المسلمين وأعداء أهل الشام بإذن الله. وقد لاحت بوادر هزيمته منذ بدايته المتعثرة حيث أن ضرباتهم إلى يومنا هذا لم تزد شيئا عن ضربات النظام السابقة لا في عشوائيتها من حيث الأهداف ولا من حيث دقة الإصابة."