تقوم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بزيارة الأحد المقبل إلى تركيا لبحث الحرب في سوريا وأزمة اللاجئين و"مكافحة الإرهاب" بعد التفجير المزدوج الدامي في أنقرة.
وقال المتحدث باسمها ستيفن سيبرت الإثنين للصحافة "علينا أن ننطلق من مبدأ أن هذه المباحثات (مع الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو) ستتعلق أساساً بالتصدي المشترك للإرهاب والوضع في سوريا وإدارة أزمة اللاجئين ومواضيع ثنائية".
وجدد أيضاً إدانة ألمانيا للإعتداء الإنتحاري المزدوج الذي أسفر عن 97 قتيلاً بالإجمال، السبت في أنقرة. وأضاف سيبرت أن المستشارة "وصفت الإعتداء بأنه عمل جبان بامتياز استهدف حقوق المواطنين والديموقراطية والسلام". وتقول الحكومة التركية أن تنظيم داعش هو المشبوه الأول في هذا الهجوم الذي استهدف آلاف الناشطين الذين أرادوا التنديد بتجدد النزاع بين تركيا والمتمردين الأكراد.
