أفاد مصدر خاص من داخل المملكة العربية السعودية لـ"سبوتنيك"، الاثنين، بأن السلطات السعودية عمدت إلى فصل عدد من العمال السوريين والعرب والأجانب من شركات "بن لادن"، بعدما وصلت إلى مرحلة الإفلاس.
وأرجعت السلطات السبب إلى الفساد والسرقة التي حصلت من قبل بعض الإدارات في تلك الشركات، حيث وصل عدد الموظفين المفصولين إلى نحو 1000 موظف.
وأكد المصدر أن إجراء الفصل تم اتخاذه تحت ذريعة العمالة الزائدة، وعدم توفر الأموال لتسليم الرواتب، إلا أن العامل الذي لديه واسطة يتم نقله إلى شركة أخرى، أما الآخرون فيقومون بإرسال الأموال التي جمعوها إلى بلادهم ويذهبون إلى سفاراتهم ليتم ترحيلهم مجاناً، مشيراً إلى أن العمال من أغلبهم من سوريا ومصر وأوكرانيا والسودان.
وعند مراجعة مديرية القوى العاملة في وزارة العمل السورية، أكدوا لـ"سبوتنيك"، أنهم لم يتلقوا أي شكوى حتى يتم متابعتها مع الجهات المعنية.