اتهم أحد قادة “الفرقة 30 مشاة” المدربة أميركياً، القيادي في الفرقة نفسها "الرائد أنس عبيد" بتسليم جبهة النصرة السلاح والذخيرة التي أعطته إياها الولايات المتحدة بعد تخريج دفعة كانت قد تلقت تدريبات عسكرية على أيادي ضباط أميركيين في تركيا.
وأوضح القيادي في حديث صحافي ان الرائد عبيد كان قد اجتمع مع خمسة أشخاص من جبهة النصرة في منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي لمدة خمس ساعات، وتوجه بعدها إلى مدينة (الأتارب) في ريف حلب الغربي، وقطع أجهزة تحديد الموقع في سيارته، كما أغلق جهازه اللاسلكي وهاتفه الفضائي مع العلم بأن طائرات الاستطلاع الاميركية كانت فوقهم، وبعد ذلك قام بتسليم جبهة النصرة الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أربع سيارات نوع (بيك آب)!
واشار القيادي نفسه إلى أن هذا التصرف أغضب الاميركيين جداً، وكانوا على وشك قصف السيارات ومنزل الرائد عبيد لكن قيادة الفرقة رفضت ذلك.
كما لفت إلى ان هذه الواقعة زادت المخاوف لدى الغرب مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع الاستمرار في برنامج التدريب، بسبب ضغوط تمارس عليها، فضلا عن تغيير الموقف من برنامج التدريب، وانسحاب 9 من الدول الداعمة للبرنامج وتفضيلها دعم القوى الكردية بديلاً عن الجيش الحر لقتال تنظيم داعش.
وقال القيادي أن "مشروع التدريب الأمريكي لعناصر (الفرقة 30 مشاة)، يعارض رغبة الأتراك، فانقرة لا تريد قوة تسيطر عليها أمريكا وتكون المسيطرة على المنطقة الآمنة”.
