دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ووحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ثانية، في محيط حاجزي حنورة وأم التبابير بريف حمص الشرقي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين لا سيما في صفوف القوات النظامية.
من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية تحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي وفي حي الوعر بمدينة حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.