نبهت مصادر محلية لخطورة الخلافات الحادة التي طفت على السطح بين قيادات في المعارضة المسلحة في مدينة سراقب بريف ادلب.
وعزت هذه المصادر أسباب هذه الخلافات إلى موافقة البعض من هؤلاء القادة على دخول تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" مدينة سراقب وتمركزها وإقامة عدد من المقرات فيها، وقيامها قبل أيام بإعدام القيادي في "الجيش الحر" علي العناني مع 3 من عناصره في سراقب.
وبحسب المصادر فقد حذرت مجموعات مسلحة من احتمال قيام تنظيم "داعش"، بتنفيذ حملة "تصفية" للقياديين الذي رفضوا وجودها داخل المدينة، لافتة إلى أن إعدام علي العناني وعناصره الثلاثة جاء على خلفية رفضه مبايعة هذا التنظيم.
|