|
|
«اللجان الشعبية» بحلب تقتل عددًا كبيرًا من مقاتلي المعارضة بينهم قياديون وتحتجز 12 جثة |
أسفر الهجوم الذي شنته مجموعات كبيرة من عدة فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على مدينتي نبل والزهراء بريف حلب أمس عن مقتل عدد كبير من المهاجمين بينهم قياديون، بنيران "اللجان الشعبية" التي تمكنت من استيعاب الهجوم والتصدي له.
وأفادت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن مجموعات تنتمي لـ"جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"استقم كما أمرت"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة نور الدين الزنكي"، و"جبهة الأصالة". هاجمت مدينتي نبل والزهراء، مستخدمة الدبابات وناقلات جند مدرعة وتحت غطاء مدفعي وصاروخي عنيف، ، وذلك عبر محوري قرية ماير ومنطقة الطامورة، في محاولة جديدة لاقتحام المدينتين المحاصرتين منذ نحو سنتين والسيطرة عليهما.
وتمكنت "اللجان الشعبية" من صد الهجوم، بعدما أوقعت عددًا كبيرًا من المقاتلين بين قتيل ومصاب، قدر عددهم بالعشرات، ودمرت دبابتين وعربة bmb، واستولت على 3 دبابات و عربة bmb.
وأكدت مصادر ميدانية لمرصدنا أن مقاتلي "اللجان الشعبية" احتجزوا 12 جثة تعود لقتلى من الفصائل المهاجمة، مشيرة إلى أن عدد القتلى تجاوز الـ44 قتيلاً بينهم أحد قادة الهجوم من "جبهة النصرة"، المدعو "محمد دبان" والملقب بـ"الفاروق".
وأشارت المصادر إلى أن القوات النظامية شاركت في هذه الاشتباكات التي استمرت 15 ساعة، إلى جانب "الجان الشعبية" فشن طيرانها سلسلة غارات جوية على تجمعات لمقاتلي الفصائل المهاجمة، في قريتي عندان وماير ومدارس الإبداع، وأوقع في صفوفها عددًا غير محدد من القتلى والمصابين.
وتمكنت "اللجان الشعبية" صباح اليوم من أسر أحد مقاتلي "جبهة النصرة"، ويدعى "عمر العبد"، كان مختبئًا تحت إحدى الدبابات التي أصيبت أمس عند الجهة الشرقية لمدينة نبل، حيث لم يتمكن من الفرار مع بقية رفاقه.
|
المصدر: المرصد السوري المستقل |
16:34 2015/01/09 : أضيف بتاريخ
|