وصل رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتّحدة "آكي سيلستروم" ورئيسة مكتب الأمم المتّحدة لشؤون نزع السّلاح " أنجيلا كين" الى دمشق اليوم الاربعاء 24 تمّوز،" أنجيلا كين" لبحث ملف التّحقيقات في مزاعم استخدام أسلحة كيميائيّة في سوريّة.  

حيث سيجري "سيلستروم" و"كين" مباحثات مع مسؤولي الخارجيّة السّورية وخبراء متخصّصين، بهدف التّوصل إلى اتّفاق يتيح التّحقيق في استخدام أسلحة كيميائيّة في سوريّة، ومن المرجّح أن يلتقي المحققان الدّوليان بمسؤولين أمنيّين وعسكريّين سوريّين، وذلك لترتيب تنقّل فريق التّحقيق وتأمينه، بعد التّوصل إلى اتّفاق بهذا الشّأن.

من جانب آخر، أعلن مبعوث الأمم المتّحدة لعمليّة السّلام في الشّرق الأوسط "روبرت سيري" أن المنظّمة الأمميّة تلقّت ثلاثة عشر بلاغاً بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وكانت المنظّمة قد قبلت الدّعوة التي وجّهتها الحكومة السّورية إلى اثنين من كبار المسؤولين فيها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول التّحقيق في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائيّة في النّزاع الدّائر بالبلاد، حسبما صرّح المتحدّث باسم الأمم المتّحدة "مارتن نيسركي" 

وكان رئيس فريق التّحقيق التّابع للأمم المتّحدة قد وصل إلى لبنان يوم الثلاثاء 23 تموز

وحسب المعلومات الخاصّة أنّ هناك نوعٌ من الخلاف حيث يصرّ الجانب الأممي على زيارة بعض المناطق وبالأخصّ محافظة "حمص" بينما الجانب السّوري يؤكّد أنّ الموافقة كانت فقط فيما يتعلّق بإحداث خان العسل في حلب.