المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري ينفي معرفة بلاده بمكان وجود زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ويشير إلى أنّ قتال داعش لم ينته والقوات الأميركية ستبقى في سوريا بأعداد محدودة.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إنّ قتال داعش لم ينته والقوات الأميركية ستبقى في سوريا بأعداد محدودة.
وأكد خلال مؤتمر صحافي أنّ القوات الأميركية في طور الانسحاب "وسنبقي على عددٍ محدود، نحو 400 جندي، في الشمال الشرقي وفي قاعدة التنف لفترة زمنية".
وفيما يتعلق بزعيم تنظيم داعش قال جيفري إنّ "واشنطن لا تعرف مكان أبو بكر البغداي"
كما لفت إلى أنّ أنه يجري العمل على تطبيق خطة لإعادة أعضاء داعش من سوريا والعراق من حيث أتوا "ليتلقوا دروساً في إعادة التأهيل" على حد تعبير المبعوث الأميركي.
وبالحديث عن تركيا، أشار جيفري إلى أنّ الأخيرة وواشنطن تعملان سوياً لإنشاء منطقة آمنة بطول معين على الحدود المشتركة تكون خالية من القوى الكردية.
وأضاف "حوارنا مع تركيا لا ينبغي أن يكون ضحيته شركاءنا في "قسد"، ونعمل على أخذ مخاوف كافة الأطراف بعين الاعتبار".
وعن أعداد عناصر داعش ذكر أنه في السابق كان يتراوح عددهم بين 35 و ألف100 ،ويرجّح أن قوتهم الراهنة تصل إلى 34 ألف.
كما تحدث عن أنّ أعداد داعش الكبيرة في الباغوز أسفرت عن اعتقال نحو 7 ألف عنصر معظمهم من سوريا والعراق.
وتابع "باعتقادنا أن حركة مقاتلي داعش على طرفي الحدود السورية العراقية تضم ما بين 15 إلى 20 ألف مقاتل".
ونوّه إلى أنه قضى معظم وقته في المنطقة "ولم نتلق أي مسائلة من الدول والقوى المحلية حول مدى التزام الولايات المتحدة بمقاتلة داعش" بحسب تعبير جيفري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في كانون الثاني/ يناير الماضي إنّ انسحاب قوات بلاده من سوريا لن يتم بسرعة ولن يكون قبل القضاء على داعش بالكامل.