وزير الخارجية الروسي: "التحالف" يصيب بشكل خاطئ في سوريا وندعم توجه دمشق في مجلس الأمن
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعم سوريا في توجهها إلى مجلس الأمن فيما يخص ضربات "التحالف الدولي" على بلدة الباغوز السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره من مملكة ليسوتو: " أما بالنسبة إلى شكوى دمشق على الضربة التي شنها التحالف على بلدة الباغوز، فقد حثت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر. هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الضربات. التحالف يصيب بشكل خاطئ".
وأضاف: "سندعم سوريا في مجلس الأمن، وسندعم شكاوى البلدان الأخرى التي تعاني من عربدة قوات لم يرحب بهم للاعبين الخارجيين".
وفي سياق أخر، أكد وزير الخارجية الروسي، رفض بلاده للتدخلات الخارجية وفرض تسوية النزاعات السياسية الداخلية على الدول من الخارج، سواء كان ذلك في سوريا أو في فنزويلا.
وقال لافروف: "لا يجوز فرض أي شيء، هناك حاجة لحوار شامل، سواء في سوريا أو فنزويلا أو أي مكان آخر".
كما أشار، لافروف إلى أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب لا تعني اتفاقيات الحفاظ على جيوب إرهابية ويجب تدمير المسلحين.
وقال الوزير الروسي: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء روسيا وتركيا، في أيلول بشأن حل الأزمة في إدلب، كان اتفاقاً مؤقتاً، تم تأكيده عدة مرات في الاجتماعات التي جرت بين قادتنا بعد اتصال أيلول… ولا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على هذه الجيوب الإرهابية على الأراضي السورية".
وأكد لافروف أن "قضية إدلب ستكون واحدة من القضايا الرئيسية في اللقاء مع الرئيس أردوغان، لأن الجميع يدرك أنه من المستحيل السماح لـ "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا) بمواصلة تعزيزها في هذه المنطقة، وأكرر أنها ضاعف المناطق التي تسيطر عليها تقريباً لثلاث مرات".