نقلت مواقع كردية عن ممثل "المجلس الوطني الكردي السوري" في "الائتلاف المعارض"، المدعو "شلال كدو"، قوله، إنَّه لا توجد أية مؤشرات أو معطيات بأن الولايات المتَّحدة الأمريكية سوف تستمر مع "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري إلى أجل غير مسمى، مشيراً إلى أن "إدارة ترامب متقلبة أو مزاجية إلى حد كبير ولا سيما في تعاطيها في الشأن السوري ومع شأن الشرق الأوسط بشكل عام".

وأوضح "كدو"، أنَّه إذا تخلت الإدارة الأمريكية عن "حزب الاتحاد الديمقراطي"، ومسلحيه سوف يكون مصيرهم صعباً للغاية.
وأضاف "كدو" أن الأنباء التي تتحدث عن وجود مساعي دولية وعلى رأسها من قبل الولايات المتحدة، مبالغ فيها ولا توجد إلى الآن في هذه المرحلة جهود حقيقية من أجل إيجاد نوع من المصالحة أو التقارب بين "المجلس الوطني الكردي" و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، مشيراً الى أنَّه لا توجد لهذه اللحظة أية إشارات إيجابية من قبل "حزب الاتحاد الديمقراطي" لتوحيد الكلمة الكردية، بل يرفض أي تعاون أو تنسيق مع الآخرين ولا سيما مع "المجلس الوطني الكردي"، ومنذ أيام قليلة رأينا تصريحات لأبرز مسؤولي هذا "الحزب" أعلنوا فيه استعدادهم  للتعامل مع الجميع سوى معنا.
وختم انَّ "المجلس" كان يرغب منذ البداية أن تكون الرؤية السياسية في المناطق الكردية في سوريا موحدة، قائلاً "بذلنا جهوداً حثيثة في هذا المجال لكن دون جدوى كما وقعنا اتفاقيات عديدة بإشراف الرئيس بارزاني مع الحزب لكنه نقضها قبل أن يجف حبر التوقيع".