طالب أهالي الجولان السوري المحتل المنظمات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر مدينة القنيطرة لتمكينهم من التواصل مع أهلهم وعائلاتهم في الوطن الأم سورية بعد أن حرر الجيش السوري محافظة القنيطرة من الإرهاب وأعاد الأمن والأمان إليها.
ودعا الأهالي في الجولان في بيان لهم المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية للإسراع بتفعيل عمل القوات الدولية العاملة في منطقة فض الاشتباك المعروفة بـ "الأندوف" في الجولان السوري المحتل والضغط على سلطات الكيان الصهيوني لفتح المعبر حتى يتسنى لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية المحتلة تصدير وتسويق منتجاتهم الزراعية وخاصة موسم التفاح إلى أسواق الوطن الأم سورية كما كان الحال عليه قبل الأزمة فيها. ولفت البيان إلى أن فتح معبر القنيطرة سيعيد الأمل ويبعث الحياة ويسهم في تعزيز مقومات صمود أبناء الجولان وتشبثهم بأرضهم ويكسر طوق الاحتلال الذي يعمل على تضييق الخناق عليهم في سبل العيش لإجبارهم على القبول بسياسات الاحتلال التعسفية. وأشار البيان إلى أن سلطات الكيان الإسرائيلي تعمدت إغلاق المعبر لأنه المنفذ الوحيد لتواصل أبناء الجولان مع أهلهم سواء من ناحية تسويق التفاح أو عبور طلاب الجولان الراغبين في الدراسة بالجامعات السورية والسماح للوفود الدينية والمشايخ بزيارة أهلهم وأسرهم في وطنهم بعد أن فرقهم الاحتلال منذ عام 1967. مختار الجولان عصام شعلان وفي اتصال هاتفي مع إحدى الوكالات الاعلامية دعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى الاضطلاع بمهامها وممارسة دورها القانوني والضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على فتح معبر مدينة القنيطرة الأمر الذي يخفف من معاناة أهالي الجولان ويسمح بتواصل أفراد العائلة الواحدة في أرضنا المحتلة وفي وطنهم الأم سورية.
|