رفضَ أحد أبرز شرعيي "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو اليقظان المصري" الاتفاق الروسي _التركي القاضي بإنشاء منطقة عازلة ضمن المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلَّحة ومنها "الهيئة" في إدلب.
وقالت تنسيقيات المسلَّحين، إن "المصري" توعُّد بمواصلة القتال وعدم الانسحاب من أي نقطة تسيطر عليها "الهيئة". وكانت كل من فصائل "حراس الدين" و"أنصار التوحيد" و"أنصار الدين" و"أنصار الله" و"تجمع الفرقان" و"جند القوقاز" وفصائل أخرى عاملة ضمن "هيئة تحرير الشام"، رفضت الانسحاب من خطوط التماس مع الجيش السوري الممتدة من جسر الشغور إلى ريف إدلب الشرقي مروراً بريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي. واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب اردوغان، خلال اجتماع جرى خلال الأسبوع الماضي في مدينة سوتشي الروسية، على انشاء منطقة عازلة "منزوعة السلاع" بعمق 15 – 20 كلم على امتداد خط التماس بين المجموعات المسلحة والجيش السوري في إدلب، ذلك بحلول 15 تشرين الأول المقبل.
|