المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
قصر زين العابدين في بلدة انخل شاهد أخر على إجرام وظلامية الإرهابيين ورعاتهم
استهدفت التنظيمات الإرهابية منذ بدء عدوانها على سورية مدعومة من دول معادية للسوريين ودولتهم الشواهد التاريخية الأثرية التي تحكي حضارة وعراقة أصحاب الأبجدية الأولى التي شكلت منارة الإنسانية وأساس تقدمها.
قصر زين العابدين في بلدة انخل بريف درعا الشمالي، الذي يعود تاريخه إلى نهاية القرن الثاني للميلاد وبداية القرن الثالث هو شاهد أخر يضاف إلى المئات من المواقع والمدن الأثرية التي تروي بصمت حجم الإرهاب الذي تعرض له الإرث الإنساني في أرض أم الحضارات.
التنظيمات الإرهابية التي انتشرت في المنطقة على اختلاف مسمياتها لم تخف دورها الوظيفي الذي نفذته بشكل ممنهج وهو تخريب وسرقة الاثار خدمة لكيان العدو الصهيوني حيث عملوا لأكثر من خمس سنوات ونيف على الحفر والتنقيب العلني في مختلف قاعات قصر زين العابدين وطال ذلك أرضيته وجدرانه وبعضا من نقوشه.
ياسين الزامل رئيس مجلس بلدة انخل تحدث لإحدى الوكالات بعد جولة في القصر، قائلاً إن المجموعات الإرهابية التي انتشرت في مدينة أنخل اعتدت على محتوياته وعبثت وخربت بنيته الأثرية وسرقت العديد منها.
الدكتور محمد النصر الله رئيس دائرة أثار درعا، أشار إلى أن قصر زين العابدين هو من المواقع الأثرية التي تعرضت للتخريب والتدمير لافتاً إلى ان الدائرة ستلحظ في خطتها إعادة تأهيل القصر وترميمه.
 







 
المرصد السوري المستقل