نقلت تنسيقيات المسلحين عن "مصادر" وصفتها بـ "المطلعة" قولها إن هناك صراع كبير داخل "هيئة تحرير الشام" بين القبول بالحل في ادلب برعاية تركية وانخراطها ضمن الفصائل الأخرى لتجنيب إدلب أي مواجهة، وبين رفض الحل واستمرارها بالقتال، وذلك على خلفية الضغوطات الممارسة على "الهيئة" من قبل الجانب التركي.
ولفتت "المصادر" إلى أن لقاءات مكثفة أجريت في تركيا مع مسؤولين في "الهيئة" بطريقة مباشرة او عبر وسطاء للوصول لحل، إلّا أن نتائج هذه اللقاءات كانت سلبية حتى الآن بسبب تحكّم تيارات داخلية في "الهيئة" بقراراتها.
وكانت "مصادر" مقربة من "هيئة تحرير الشام" كشفت عن وجود حركة تحول بموقف "الهيئة" في الفترة الاخيرة، ذلك على خلفية المتغيرات السياسية والعسكرية على الساحة السورية، وهو قبولها الانحلال ضمن الفصائل الاخرى أو امكانية بروز فصيل جديد يكون المنحلون من "الهيئة" جزءاً منه.