نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول في "مجلس سوريا الديمقراطية" الذراع السياسي لـ "قسد"، مطلع على المحادثات بين وفد "المجلس" والحكومة السورية في دمشق، أن وفد "مجلس سوريا الديمقراطية" ركز على أولوية استعادة الخدمات: كهرباء، تعليم، النفوس، الصحة بحيث يتم إصلاح العنفات السبع في سد الفرات وإعمار المدارس وتشغيلها واستعادة النفوس والسجلات المدنية عملها. وتكون هذه الأمور بمثابة إجراءات للثقة ومرحلة أولى.
وفيما بعد يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبحسب المسؤول في "مجلس سوريا الديمقراطية" فإن المرحلة تتضمن تسليم المعابر الحدودية والوجود الأمني للحكومة السورية. ويقع في مناطق "قسد" معبران رسميان هما: اليعربية مع العراق ونصيبين مع تركيا ومعبران غير رسميين سمالكة مع كردستان العراق ورأس العين مع تركيا. وأوضح المسؤول في "مجلس سوريا الديمقراطية" أن "التفاوض حولهما يجري بعد المرحلة الأولى". وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن "مجلس سوريا الديمقراطية"، التقى مع المبعوث الأميركي في "التحالف الدولي" بريت ماكغورك وأبلغه نيته التفاوض مع دمشق وأن ماكغورك لم يمانع ذلك، بل اقترح التركيز على استعادة الخدمات في المرحلة الراهنة.
|