بعد دخولها في مسار المصالحات، وتأمينها وتمشيطها من قبل وحدات الجيش السوري عادت مؤسسات الدولة السورية إلى مدينة داعل في ريف درعا الشمالي، وفي مقدمتها قوى الأمن الداخلي التي أعادت تأهيل المخفر ومركز الناحية فور طرد المجموعات المسلحة وبدأت بتقديم الخدمات للمواطنين وحماية ممتلكاتهم وتنظيم الحياة العامة فيها. وحول الخدمات التي تقدمها الناحية يبين الملازم علي يوسف المكلف بتسيير امورها في تصريح له أن مخفر المدينة عاد ليمارس عمله كما كان في السابق وتقوم قوى الامن الداخلي بتسيير دوريات ضمن المدينة ويتلقى المخفر شكاوى المواطنين ونظم عشرات الضبوط.