عاد الآلاف من أهالي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي إلى منازلهم وأراضيهم التي هجرتهم منها المجموعات المسلحة قبل فرارها من البلدة تحت ضربات الجيش السوري.
وأفادت وكالة "سانا" بأن نحو 7 آلاف شخص عادوا إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة بعد أن حررها الجيش السوري وخلصهم من الإرهابيين الذين زرعوا الدمار والقتل واعتدوا على أملاكهم وكانوا سبباً في تهجير الآلاف من أهالي البلدة إلى القرى والبلدات المجاورة. وأكد عدد من أهالي النعيمة العائدين إليها أنهم اليوم أفضل حالاً في ظل الأمان الذي افتقدوه لسنوات حيث بين أحد وجهاء البلدة حسين عبود أن النعيمة اليوم تحتاج إلى إعادة تأهيل بناها التحتية التي تعرضت للتخريب وخاصة شبكات الكهرباء والمياه فيما تحتاج طرقاتها إلى رفع الأنقاض وفتحها وإزالة السواتر الترابية منها، مشيراً إلى أن مخبز البلدة يحتاج إلى صيانة وترميم للإقلاع به. ولفت عبود إلى أن الجهات المعنية في محافظة درعا تعمل على الإسراع في تلبية المطالب والاحتياجات الاساسية للمواطنين لتشجيع من بقي خارج البلدة على العودة والمساهمة في إعادة إعمار ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية.
|