أشار موقع "والاه الإسرائيلي"، إلى "أن ترامب يواصل سياسات أوباما الكارثية، حيث تخلى عن حلفاء الولايات المتحدة في سوريا (الأكراد، الجيش الحر وتنظيمات متمردين آخرين)، وتركهم للقصف الوحشي لروسيا والقصف الجوي للرئيس الأسد وتدخل إيران". وأضاف الموقع، أنه في اللحظة التي أعلن ترامب أنه يسعى لإخراج القوات من سوريا، تحول العنوان الذي كتبه أوباما لنبوءة تحقق نفسها: "روسيا حصلت على القواعد التي تطلعت إليها، إيران تقوي تحالفها في المنطقة (الأسد وحزب الله)، ومن وثق بالوعود الأمريكية الواهية اكتشف أنه في نهاية اليوم مضطر للتسليم، أي الخضوع للأسد، لبوتين، للسيد الخامنئي وأردوغان". وبحسب "والاه"، فإن "إسرائيل" هي أول من اضطر للتكيف مع هذا الوضع الجديد _القديم في المنطقة، لكن بدلًا من نظام مفكك وضعيف للرئيس الأسد، عليها التكيف مع نظام يسيطر من جديد كل سوريا. ووفق الموقع "الاسرائيلي"، فإن إيران خرجت منتصرة من الحرب في سوريا، وروسيا الرابح الأكبر، فقد عادت على نطاق كبير لحوض البحر المتوسط وترامب غير منزعج من ذلك. من وجهة نظره، القوات الأمريكية المنتشرة في العالم عبء على الاقتصاد الأمريكي، إنها تؤمن الدول التي تنافس الاقتصاد الأمريكي، ويجب إعادة أكبر قدر ممكن منها لأمريكا.
|