أفاد مُعلق الشؤون العسكريَّة في صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" تال ليف رام، أن التقدير السائد في "إسرائيل" هو أن الرئيس الأسد قريب جداً من حسم المعركة مع التنظيمات المسلحة في جنوب سوريا، على ضوء تقدمه السريع في محافظة درعا، ولأن هناك فرصة كبيرة كونه في الأيام القريبة ستبدأ معركة أيضاً على محافظة القنيطرة، المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.
وأشار رام، أنه يوم الاربعاء، تطرق مصدر أمني إلى التقديرات بأن الجيش السوري سيُعيد في الأسابيع المقبلة السيطرة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وقال أنه "إذا حصل هذا الأمر، يجب على قوة الأوندوف أيضاً العودة بشكل فوري إلى المواقع والقواعد، التي تركتها مع إندلاع الحرب في سوريا في العام 2011، وفق قانون فصل القوات في العام 1974". وينقل رام عن "المصدر الأمني الإسرائيلي" قوله، "سنحرص على أدق التفاصيل في إتفاق فصل القوات، وبخصوص منطقة فض الاشتباك وقطاعات تخفيف القوات الإضافية في الجولان السوريَّة، التي حددت تماماً عديد القوات العسكرية النظامية المسموح تواجدها في مسافات مختلفة من الحدود. وكل ما يتجاوز الاتفاق هو هدف من ناحيتنا". وتابع ليف رام، بأن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" تلاحظ أنه "جرت محاولة من جانب الحكومة السورية للوصول إلى تسوية تؤدي إلى هزيمة المسلحين في محافظة القنيطرة من دون الحاجة إلى مواجهة عسكرية. إذا لم تثمر هذه المساعي، التقدير في إسرائيل هو أن القتال في منطقة شمال هضبة الجولان، الذي ستكون حساسيته واضحة بسبب قربها من الحدود، سيبدأ في الأيام القريبة".
|