أكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحفي مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس في فيينا على أن موضوع سوريا كان موضع اهتمام الجانبين النمساوي والإيراني، وفي سياق عملية استانا، تواصل ايران وروسيا وتركيا مساعيها حول سوريا، وهدفنا الرئيسي في سوريا كان توجيه ضربة موجعة الى داعش وباقي الجماعات الارهابية.
وأضاف أننا نجحنا في الخطوة الاولى حيث تم دحر داعش بالرغم من دعم اميركا و"اسرائيل للدواعش، واليوم سنواصل وقوفنا الى جانب الشعب والحكومة السورية حتى القضاء على الارهابيين، وادخال اليأس في نفوس داعميهم كاملا بما في ذلك "إسرائيل"، وان عليهم ان يدركوا ان مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري. كما لفت روحاني إلى أن لدينا دوما علاقات وثيقة وجيدة جدا مع يهود العالم، لكن الصهاينة باعتبارهم مجموعة محتلة وظالمة تمارس الاضطهاد على الناس وتفرض الحصار على سكان غزة وتقصف الابرياء العزل، وتتدخل في سوريا وتدعم داعش، وتعالج جرحى داعش في فلسطين المحتلة، فدور "اسرائيل" في المنطقة هدام للغاية. وأشار روحاني إلى ان هدفنا النهائي واحد وهو احلال الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط الحساسة جدا، والدعم الذي يمكن للبلدين ان يقدمانه من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية.
|