بعد أقل من 24 ساعة على رضوخ المسلحين واستسلامهم وانضمام بلدة إبطع بريف درعا الشمالي إلى المصالحة عقد في البلدة اجتماع خدمي مع الأهالي لبحث الإجراءات المطلوبة لإعادة الحياة إلى طبيعتها خلال الفترة القريبة القادمة.
واحتشد الأهالي في ساحة البلدة للتعبير عن دعمهم للمصالحة وتأييدهم للجيش السوري في عملياته ضد الإرهاب. وخلال الاجتماع دعا الأهالي إلى إعادة فتح الطرقات التي أغلقتها المجموعات الإرهابية وتأمين الدقيق والمحروقات اللازمة لعمل الأفران ودعمهم بمستلزمات الانتاج الزراعي لاستئناف الفلاحين زراعة أراضيهم بالمحاصيل التي توقفت خلال السنوات الماضية وتوفير خدمات المياه والكهرباء والاتصالات. وأشاروا إلى ضرورة معالجة وضع المفصولين من عملهم وتسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم. محافظ درعا محمد خالد الهنوس أكد خلال الاجتماع أن الوزارات المعنية ستعمل على تقييم الخدمات العامة وتأمينها بالسرعة المطلوبة وخاصة فيما يتعلق بالخبز والمحروقات منوها بموقف أهالي البلدة الداعم للمصالحة والعودة إلى حضن الوطن. بدوره رئيس مجلس بلدة إبطع محمد الحريري أشار إلى أن "مجلس البلدة جاهز للتعاون مع المعنيين على مستوى المحافظة لإعادة الخدمات وفتح الطرقات وأن الكوادر والآليات متوافرة بشكل مقبول"، بينما أوضح مدير شركة الكهرباء المهندس غسان الزامل أن "الشركة ستقوم بإجراء دراسة كاملة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وبالتالي إعادة التيار بأقرب وقت ممكن".
|