نقلت تنسيقيات المسلّحين عن أحد المسؤولين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "عبيدة الشامي" قوله إنّه "في ظل التصفيات التي تشهدها ادلب وريفها والتوتر في المنطقة"، طلبت "الهيئة" من كافة مسلّحيها المنتشرين في المنطقة "رفع الجاهزية والتحري من أي تصفية أو تفجير".
وأضاف أنه بعد استهداف عددٍ من مسلّحي "الهيئة" في قرية مصيبين بريف إدلب الجنوبي من مسلّحين مجهولين يستقلون سيارة، استطاع مسلّحو "الهيئة" إيقاف السيارة أثناء هروبها على الطريق الواصل بين قريتي "مصيبين _ المسطومة"، وفور وقوفها نزل منها شخص وأطلق النار عليهم ودارت اشتباكات ثم فرّت السيارة".
وأّكد "عبيدة الشامي" أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة أحد مسلّحي "الهيئة" ومقتل أحد مستقلي السيارة، وأشار إلى جرح أحد مسؤولي "جبهة تحرير سوريا" المدعو "عبد الرحمن العلي العناني"، وذلك بعد اسعافه لمشفى مدينة إدلب.
واتهم "الشامي"، "جبهة تحرير سوريا" بأنها من تسبب بالتصفيات والتوتر في المنطقة، وذلك بسبب التعرف على "العناني" من قبل أحد الناجين من "عملية تصفية حيث أكد أن العناني كان موجود في العملية".
هذا وذكرت تنسيقيات المسلحين أن مسلحي هيئة تحرير الشام قتلوا أحد مسؤولي الجبهة المدعو عبد الرحمن العلي عنان إثر اطلاق النار عليه في قرية مصيبين بريف إدلب الجنوبي.
|