اتفقّ كل من "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"جبهة تحرير الشام" من جهةٍ ثانية، على وقف الاقتتال الدائر بينهما بريف حلب الغربي وريف إدلب، وذلك عقب اجتماعٍ عقد بين مسؤولي الطرفين في مدينة إدلب وقَّعهُ المسؤول العام لـ"الجبهة" المدعو "حسن صوفان"، والمسؤول العام في "الهيئة" المدعو" أبو محمد الجولاني".
ونصّ الاتفاق على فتح الطرقات المغلقة نتيجة الاشتباكات، والإفراج عن المعتقلين بينهما ووقف عمليات الاعتقال، وإبقاء كل منطقة تحت سيطرة الفصيل المنتشر فيها، وشمل الاتفاق أيضاً وقف تبادل الاتهامات بين الطرفين على الحسابات الرسمية للفصيلين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نصَّ الاتفاق على بدء جلسات حوارية بين الطرفين للوصول إلى "حل شامل" على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي للمناطق الخاضعة لسيطرتهم في الشمال السوري، وتشكيلُ لجنة وسيطة لضمان تنفيذ الاتفاق بين الطرفين.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه ليس الاتفاق الأول الذي يوقع بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" على وقف الاقتتال منذُ أن بدأت المعارك بينهما في الـ 20 من شهر شباط الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مسلّحٍ من الطرفين.
|