أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنّ وحدات الجيش الأمريكي المتواجدة في شرقي محافظة دير الزور تعرقل عودة هذه المناطق إلى سيطرة السلطات السورية، وتمنع خروج المدنيين من الرقة.
وأضافت الوزارة: "المحور الهام من عمل السلطات السورية هو عودة السكان في المناطق الشرقية من محافظة دير الزور، الذي يقع تحت سيطرة القوات الموالية للولايات المتحدة من ما يسمى "قسد" ووحدات الجيش الأمريكي المتواجدة في تلك المناطق تعارض عودة السلطة الشرعية في المؤسسات الحكومية السورية". وتابعت: "أما بالنسبة للجزء الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري من محافظة دير الزور، فمنذ 1 ديسمبر 2017، عاد إلى هناك أكثر من 23 ألف شخص". كما لفتت الوزارة إلى أن "السلطات" التي شكلتها الولايات المتحدة من "الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا"، ترغم السكان على البقاء في الرقة وتمنعهم من المغادرة إلى مناطق سورية آمنة". وحذّرت الوزارة من الخطر الكبير الذي يهدد سكان الرقة جراء الذخائر غير المنفجرة والعبوات التي لم يتم إزالتها وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص من سكان الرقة حتى الآن. كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن واشنطن ولندن وحلفاءهما يتجاهلون بالكامل تنفيذ التزاماتهم بقرار مجلس الأمن 2401 حول سوريا، وأن "التحالف الدولي" يمنع دخول المساعدات إلى الرقة.
|