أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الهجوم الذي تشنُّه تركيا ضد "الوحدات الكردية" التي تساندها الولايات المتحدة، في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، أثَّر على الحرب ضد تنظيم داعش وأدى إلى توقف عمليات في شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل روبرت مانينج، للصحفيين إن التوقف يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها "قسد"، قد تم تعليقها مؤقتاً.

وأضاف أنَّ الضربات الجوية التي ينفذها "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، لم تتأثر وأن "قسد" مازالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من تنظيم اعش.

وقال الميجر أدريان رانكين جالاوي، وهو متحدث آخر باسم البنتاغون، إنَّ الجيش الأمريكي شاهد مقاتلين من "قسد" يتركون الحرب ضد داعش.

وأضاف "بعض المقاتلين الذين يعملون مع قسد قرَّروا ترك العمليات في وادي نهر الفرات الأوسط للقتال في أماكن أخرى، ربما في عفرين"، كما ذكر مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مئات من "قسد" غادروا وادي نهر الفرات الأوسط في الأسبوعين الماضيين.