قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن بلادها لا تستبعد استخدام القوة ضد القوات الحكومية في سوريا. وتابعت هايلي خلال خطاب ألقته في معهد السياسة بجامعة شيكاغو الأمريكية أن "الحل العسكري لا يستبعد في أي حال من الأحوال. لا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نريد أن نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواصل ممارسة الضغط على روسيا التي برأيها "تغطي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية". وفي الوقت نفسه لم تستبعد هايلي أن تضرب واشنطن سوريا من جديد، مثلما كان عليه الحال في أبريل عام 2017، إذا تأكدت الأنباء حول استخدام الأسلحة الكيميائية.