أكد وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري، والمفتي العام للجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون، ضرورة تضافر جهود الدول الإسلامية باتجاه تحقيق الوحدة ومواجهة خطاب الكراهية الذي يحاول المتطرفون بثه بين الناس.
وبحث الجعفري والمفتي حسون خلال لقائهما في بغداد، سبل توحيد الخطاب الإسلامي باتجاه إشاعة مبادئء التسامح والتعايش وقبول الآخر ونبذ التطرف والإرهاب، وشددا على أهمية العودة إلى قيم الدين الإسلامي الأصيلة التي تحترم الإنسان وتعده قيمة عليا. ودعا الجعفري، إلى ضرورة تضافر جهود الدول الإسلامية باتجاه تحقيق الوحدة ورفض كل ما من شأنه تفريق صفوفها وإشاعة الاحتراب بين شعوبها، موضحاً أن رجال الدين في مختلف دولهم وجنسياتهم مدعوون اليوم لتوحيد خطابهم وتوجيهه باتجاه إشاعة روح المحبة والسلام التي تمثل جوهر الإسلام. من جهته أكد المفتي حسون، أهمية التقريب بين المذاهب بما يجمع بين المسلمين ويحقق مصالحهم ويسهم في تعزيز علاقاتهم وضرورة عقد الملتقيات وإقامة الندوات التوعوية لمواجهة خطاب الكراهية الذي يحاول المتطرفون بثه بين الناس.
|